الطائر – اميون:
وقع رئيس بلدية اميون غسان كرم في البلدية، اتفاقية توأمة وبروتوكول تعاون مع رئيس بلدية ماروندا الاسترالية طوني ديب، ضمن فعاليات مؤتمر “الطاقة الاغترابية اللبنانية”، برعاية وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل ممثلا بمستشاره طوني ماروني، وحضور رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، المغترب الاميوني طوني بدوي، المنفذ العام للكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور باخوس وهبة، مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في اميون فؤاد النبوت واعضاء البلدية.
كرم
ورحب غسان كرم برئيس بلدية ماروندا، وشكر المغترب طوني بدوي “كونه صلة الوصل الاساسية بين البلديتين”، منوها ب”مؤتمر الطاقة الاغترابية وبالوزير جبران باسيل لخطوته الرائدة في ردم الهوة بين لبنان المقيم ولبنان المغترب وتقوية اواصر العلاقات بين الاثنين”، متمنيا “استثمار التوأمة كي لا تبقى حبرا على ورق”، متطرقا الى اتفاقيتي التوأمة السابقتين بين اميون وكالاماتا اليونانية وميشوفسك الروسية”، معلنا ان “البلدية تطمح لعقد المزيد من الاتفاقيات لما فيه المصلحة العامة وتنشيط الاتفاقيات السابقة ومتابعتها”، وشدد على “المساعي المبذولة للتعاون المشترك بين بلديتي اميون وماروندا الاسترالية وتبادل الخبرات”.
ديب
وتحدث رئيس بلدية ماروندا، فقال: “كثير من اللبنانيين تركوا بلادهم وهجروا ارضهم، الا ان الوطن بقي حيا في قلوبهم وعقولهم، يفرحون لفرحه ويحزنون لالمه، وانا منهم”، منوها ببلدة اميون “التي لها رمزية خاصة ليس بجمال طبيعتها وموقعها الجغرافي وحسب انما برمزيتها ورجالها الرجال الرجال الذين ضحوا على مذبح الوطن”، كما نوه “بشبان اميون في المهجر الذين يدفعون لمحبة بلدتهم الام”.
ورأى ان “المغترب بامكانه ان يعبر عن محبته لبلده وبلدته بطرق مختلفة”، مشددا على “غاية التوأمة في تأمين الاستفادة للطرفين من حيث التبادل الثقافي واليد العاملة وفتح المكتبات وتنشيط الحركة السياحية وانشاء جمعيات مشتركة، وغير ذلك”.
بدوي
وكانت مداخلة للمغترب الاميوني طوني بدوي، نوه فيها ب”دور المغترب اللبناني في دعم بلده”
ماروني
والقى ماروني كلمة باسيل، تمنى فيها “ان تحذو سائر البلديات حذو بلديتي اميون وماروندا”، منوها ب”التوأمة على عدة اصعدة، اهمها انها تتم في وقت يفرغ فيه الشرق من اهله، فيما اللبناني المغترب يسعى لتقوية جذوره في لبنان”، مشيرا الى ان “مشروع التوأمة وسيلة ايجابية للتعبير عن حب الوطن والتعلق به من خلال اقامة مشاريع وبناء علاقات مثمرة”، لافتا الى “ان رئيس البلدية لم يوقع على مشروع توأمة مع بلدته الام، بل مع بلدة تعني الكثير للبنانيين بشكل عام والشماليين بشكل خاص، وذلك دليل على عراقة بلدة اميون من جهة والفكر المنفتح الذي يتحلى به الرئيس ديب من جهة اخرى”.
وركز ماروني على ان “التوأمة لا تفيد اميون بقدر ما تفيد اللبناني المغترب، بحيث تفتح بابا للتواصل مع اميون وتعوض الحنين للمغترب من اي بلدة كان بوسائل شتى ما يشجعه على العودة نهائيا الى لبنان”.
بو كريم
وشدد رئيس اتحاد بلديات الكورة على “اهمية حس الانتماء للوطن”، منوها بوهبة وبالمغترب ديب وعلاقته الوطيدة باميون وما تعنيه له.
بعدها، دون ديب كلمة في سجل البلدية الذهبي، وجرى تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين رئيسي البلديتين.
ثم قدم ماروني باسم باسيل دروعا تقديرية لكرم وديب.
وكانت جولة في الاماكن الاثرية والسياحية والتاريخية في اميون، ثم اولمت بلدية اميون على شرف ضيفها ومرافقه يوسف الخوري في مطعم البلاك هورس – اميون.
