الطائر المغتربالملحق
باسيل في ملبورن التقى شخصيات سياسية واقتصادية وطبية وديبلوماسية ودينية وزار مدارس
الطائر – ملبورن:
في اليوم الثاني من زيارته الى استراليا انتقل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من بيرث الى ملبورن حيث زار المدرسة التابعة لجمعية المشاريع الاسلامية غلينروي وهي مدرسة لبنانية تأسست العام ٢٠١٢ وتضم ٣٠٠ تلميذ.
الوزير باسيل جال مع وزير الدولة لشوؤن رئاسة الجمهورية بيار وفول على ارجاء المدرسة يرافقه مديرها وليد كاملة، القنصل اللبناني العام غسان الخطيب، رئيس المجلس التشريعي في استراليا بروس اتكنسن، رئيس جمعية المشاريع محمد الدنا، مدير المدارس التابعة للجمعية محمد محيو، الشيخ سليم علوان الحسيني، وعدد من مشايخ ومسؤولي الجمعية وممثلين عن الأحزاب والجمعيات اللبنانية من مختلف الطوائف، اضافة الى عدد من أبناء الجالية.
الشيخ الأديب غانم جلول ألقى كلمة توجه خلالها الى الوزير باسيل قائلا:” لقد تنقلتم من بلد الى بلد لزرع أرزة تحمل هوية لبنان ولتثبت ان الوزارة مؤسسة راعية لاهلها من دون تمييز.” كما تناول دور مدارس جمعية المشاريع في استراليا في تنشئة الجيل الجديد، وأكد على نهج الاعتدال، معتبرا ان العلم والثقافة هما الأساس في الابتعاد عن التطرف والعنف.
ثم تحدث الوزير باسيل عن أهمية الحفاظ على اللغة العربية وعلى أهمية تربية المدارس اللبنانية الأجيال على المبادئ الوطنية مما
يحافظ على هويتنا ولغتنا.
وقدم مسؤولو الجمعية دروعا تقديرية للوزيرين باسيل ورفول والخطيب.
بعدها انتقل الوفد الى مدرسة الراهبات الانطونيات حيث استقبله الرئيسة العامة الام دعد القزي والراهبات والمونسنيور عمانوئيل صقر والهيئة الإدارية والتعليمية. المدرسة تأسست العام ١٩٩٨ وتضم نحو ٧٠٠طالب.
وجرى استقبال حاشد للوزير باسيل من قبل الحضور والطلاب الذين استقبلوه بالهتافات والزغاريد والأغاني رافعين الاعلام اللبنانية والاسترالية.
ورحبت الام القزي بالوزير باسيل والوفد المرافق وقالت اننا نرفع صلاتنا من اجل لبنان مشددة على أهمية الالتزام بالقوانين الأسترالية والى الحفاظ على التراث اللبناني من خلال الدين واللغة العربية. وذكّرت بما قاله قداسة البابا اننا مدعون للعيش بإيمان وامل.
وأجاب الوزير باسيل على أسئلة ٤ طلاب من الصفوف الابتدائية حول الأوضاع السياسية والعمل السياسي في لبنان، وأكد ان العمل في الشأن العام هو رسالة اكثر مما هو وظيفة، وقال انه زار مدرستين لبنانيتيين معتبرا ان هذاهو لبنان الغني بثقافة ابنائه وهذه هي صورته ورسالته في المنطقة.
ولبى الوزير باسيل والوفد المرافق دعوة القنصل الخطيب الى غذاء في حضور الوزير رفول ، رئيس حكومة ولاية فيكتوريا السابق ستيف براكس، القائم بالاعمال اللبناني في كيمبرا جيسكار خوري، رئيس غرفة استراليا ولبنان للتجارة والصناعة المحامي فادي الزرقي، رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية رولان جبور، رئيس المؤسسة الطبية اللبنانية- الأسترالية وليد الأحمر، وممثلين عن الأحزاب والطوائف المسيحية والإسلامية وفاعليات لبنانية.
كما التقى وزير الخارجية رئيس وأعضاء المؤسسة الطبية اللبنانية-الأسترالية وجرى البحث في إمكانية التعاون الطبي مع بلدهم الام لاسيما وان المؤسسة تضم ١٥٠طبيبا من أصل لبناني، وانضم اليها حتى الان ١٥ دولة.
